رئيس التحرير : مشعل العريفي

أسوأ أيام حياتهم.. العائدون من الصين يروون لحظات الرعب في ووهان قبل العودة للمملكة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف طالبان عائدان من الصين لحظات الرعب والعزلة وكيف واجهوا نقص الغذاء قبل عودتهم إلى أرض المملكة.
أسوأ أيام حياتي ووفقاً لـ"سبق"، قال الطالب "عبدالرحمن" أحد المبتعثين الذين قضوا في الصين قرابة العامين وعاد أمس على طائرة الإجلاء التي وفّرتها السفارة: "قضينا زهاء الأسبوعين وسط تفاقم الأزمة، ولم نكن نخرج أبدًا، ولو خرجنا نرتدي أكثر من كمام، ونحرص على المعقمات، ونتابع ما يستجدّ حول انتشار المرض، وكانت تلك الفترة من أسوأ أيام حياتي.
وأوضح الطالب أن ووهان مدينة كبيرة وكانت لا تهدأ؛ لكن أصبحت خالية من الناس وأغلقت المحلات، فلا مطاعم ولا محلات، وكانت تنقصنا الخضار حتى أصبحنا نعيش على مخزوننا الغذائي الذي اشتريناه قبل تطور الأوضاع للأسوأ؛ فقد كنت هناك من بداية انتشار المرض وكانت لحظات مرعبة".
لم نكن ننام وتابع: "لم نكن ننام جيدًا تلك الفترة، وكل فرد من الطلاب في شقته، وكنا نتراسل ونطمئن على بعضنا ونتساعد فيما بيننا، وكانت لدينا مؤونة غذائية لابأس بها ومرات نعمل الوجبات بدون خضار؛ لكن السفارة لم تتوقف عن مساعدتنا حتى وصلنا للرياض".
حالة الطوارئ من جهته قال فهد عريشي: "عدت من الصين قبل أسبوعين؛ وذلك قبل أن تعلن البلاد حالة الطوارئ، وكان هناك تكتّم؛ لكن بعد وصولي أنا وعائلتي في إجازة الطلاب بمناسبة العيد الصيني، بدأت الأحداث تتطور، وأغلقوا مدينة ووهان".
وأضاف: "وكان هناك ١٠ طلاب عَلِقوا هناك، منعتهم السلطات من الخروج ولو بالسيارة، وتواصلوا مع السفارة، وأعطتهم تعليمات وقائية، وكانت السفارة تحاول إرسال طائرة ومنعتها الحكومة الصينية، وبعدها تأكدوا وعملوا الفحوصات ووافقوا لهم بالخروج، ووصلوا أمس الساعة العاشرة صباحًا، وعملوا لهم حجرًا صحيًّا، والطلاب يتفهّمون الإجراءات الاحترازية".

arrow up